سؤالان
هنا سؤالان يطرحان نفسيهما، وقد تطرف السمعاني في طرح الثاني منهما:
الأول:
هل أنّ الإمام عليّاً زوّج أُمّ كلثوم عن طيب خاطر، أم أنّ تزويجه إياها كان عن إكراه وتقية؟
الثاني:
لو كان عمر كافراً، فكيف بالإمام ـ أو وكيله ـ يزوّجان الكافر، أَلا يكون الإمام معرّضاً ابنته للزنا؟
جواب السؤال الأول:
ادّعى الجاحظ بأنّ الزواج كان عن طيب خاطر، فقال في كتابه العثمانية:
ثّم الذي كان من تزويجه أمّ كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله من عمر بن الخطّاب طائعاً راغباً.
وعمر يقول: إنّي سمعت رسول الله يقول: إنّه ليس سبب ونسب إلاّ [ وهو ] منقطع إلاّ نسبي.