responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
نشهد أن لا إله إلا الله، قال: ثم مه؟ قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله، قال: فمن وليكم؟

قالوا: الله ورسوله مولانا. ثم ضرب بيده إلى عضد علي فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه، فقال: من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، أللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا، ومن أبغضه فكن له مبغضا، أللهم إني لا أجد أحدا أستودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين [1] فاقض له بالحسنى. قال بشر: قلت من هذين العبدين الصالحين؟ قال: لا أدري.

ورواه عنه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 بطريق الطبراني، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 349، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 و 399 بطريق الطبراني، والوصابي في كتاب الاكتفاء، والبدخشي في مفتاح النجا، وعده الخوارزمي في مقتله من رواة الحديث من الصحابة.

26 - أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري المتوفى 31 * يروى حديثه في حديث الولاية لابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وفرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير وكذلك شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4.

27 - أبو جنيدة جندع بن عمرو بن مازن الأنصاري * روى ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 308 بالإسناد عن عبد الله بن العلا عن الزهري عن سعيد بن جناب عن أبي عنفوانة المازني عن جندع قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من - النار. وسمعته وإلا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا وأخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وقال


[1]في تعليق هداية العقول ص 31: لعله أراد بالعبدين الصالحين أبا بكر وعمر وقيل: الخضر وإلياس وقيل: حمزة وجعفر رضي الله عنهما لأن عليا عليه السلام كان يقول عند اشتداد الحرب واحمزتاه ولا حمزة لي؟ واجعفراه ولا جعفر لي؟ أقول: هذا رجم بالغيب إذ لا مجال للنظر في تفسير العبدين الصالحين بمن ذكر إلا أن يعثر على نص والظاهر عدم ذلك لما ذكره سيدي العلامة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن المفضل رحمه الله لما سأله بعضهم عن تفسير الحديث فأجاب بما لفظه: لم أعثر عليه في شيئ من كتب الحديث إلا أن في رواية مجمع الزوائد ما يدل على عدم معرفة الراوي أيضا بالمراد بالرجلين لأن فيه قال بشر أي الراوي عن جرير: قلت من هذين العبدين الصالحين؟ قال لا أدرى. قال رحمه الله: ومثل هذا إن لم يرد به نقل فلا طريق إلى تفسيره بالنظر ا ه.

اسم الکتاب : رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست