اسم الکتاب : رسالة طرق حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 3
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
مقدّمة الإعداد
الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
لقد شغف المحقّق العلاّمة السيد عبد العزيز الطباطبائي 1 بإحياء التراث الإسلامي العظيم بحثا عن نفائس المخطوطات وملاحقة لأمّهات المكتبات ولصغارها وراء ذلك ، يحفظ الأصول ، ويستثير الكمائن ، ويستخرج الكنوز والدفائن ...
فقد خلّف رضوان الله عليه جهدا كبيرا في مجال اختصاصه ، ألّف الكثير ، وحقّق وعلّق الغفير ، عرّف بعضها هو ; في ترجمة نفسه من كتابه « الغدير في التراث الاسلامي ».
وتراثه 1 عامة جمع بين صفتين هما الكثرة والجودة ، وعند تمام طبع آثاره تتبيّن لنا جلية قيمة ذلك التراث.
وبعد رحيل العلاّمة الطباطبائي 1 ـ وبرحيله فقد التراث وأرباب العلم والتحقيق الملجأ والمنبع الأصيل الّذي كانوا يقصدونه عند ما تعييهم السبل ـ صارت مكتبته رضوان الله عليه مؤسّسة تعني بإحياء آثاره وتستقبل الباحثين
اسم الکتاب : رسالة طرق حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 3