responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الفتاوى المتطرفة المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 86
سواء كان صحيحاً أو لا، وسواء ثبت قوله فيه يا محمد أو لا، لايدل علي سؤال الغائب (الميت) ولا على سؤال المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، بوجه من وجوه الدلالات. ومن ادعى ذلك فهو مفتر على الله وعلى رسوله (ص) !! انتهى.

فانظر كيف شكك في حديث الأعمى الذي صححه علماء المذاهب، وقبله إمامه ابن تيمية!

ثم انظر كيف افترض أن المستشفع (يدعو) النبي صلى الله عليه وآله من دون الله تعالى، ويطلب منه نفسه ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى!! كل ذلك ليثبت أن المسلم المستغيث الى الله برسوله قد كفر واستبدل عبادة الله بعبادة الرسول! ويستحل بذلك قتله وأخذ ماله وعرضه!!

وإن سألته عن دليله على أن المتوسلين والمستشفعين يدعون الرسول صلى الله عليه وآله من دون الله.. يجيبك كما قال جده ابن عبد الوهاب: إنه مشرك يعبد غير الله، حتى لو اعتقد أن الضار النافع هو الله فقط!!

أما البدير فيقول: (والاستغاثة بالأموات، والاستعانة بهم، أو طلب المدد منهم، أو ندائهم وسؤالهم لسد الفاقة وجلب الفوائد ودفع الشدائد، شركٌ أكبر! يخرج صاحبه عن ملة الاسلام، ويجعله من عُبَّاد الأوثان) . انتهى.

وبذلك حكم على كل المسلمين بالكفر، لأنهم يقولون: يانبي الله إنا نتوسل بك الى الله، ونستشفع بك اليه، ونستغيث بجاهك عنده اليه أن يرحمنا!! وحكم كذلك بوجوب قتلهم وجعل أموالهم غنائم ونسائهم وبناتهم إماءً، له وللمطوعين الذين على شاكلته! ولاحول ولا قوة إلا بالله.

*  *

اسم الکتاب : الرد على الفتاوى المتطرفة المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست