responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الفتاوى المتطرفة المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 128
أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع) . انتهى كلام الذهبي.

ثانياً: أنهم خالفوا بذلك فعل الصحابة ومذاهب المسلمين

كان المسلمون يتبركون بالنبي صلى الله عليه وآله ويأتون له بأطفالهم خاصة عند ولادتهم ليمسح رؤوسهم، وكانوا يتبركون بسؤره وقطرات وضوئه، وحتى بخيط من ثيابه. وبعد وفاته صلى الله عليه وآله كانوا يتبركون بآثاره، من ثيابه وشعره الذي احتفظوا به من حياته، وتراب قبره الشريف.

قال السمهودي في كتاب وفاء الوفاء ج1ص544:

كان الصحابة (يأخذون من تراب القبر) يعني قبر النبي صلى الله عليه وآله.

وفي الموسوعة الفقهية الكويتية ج 24 ص 90 تحت عنوان زيارة القبور الفصل 5: (وقال الحنابلة لابأس بلمس القبر باليد، لاسيما من ترجى بركته) .

وفي صحيح البخاري ج4 ص46:

(باب ما ذكر من درع النبي (ص) وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته، ومن شعره ونعله وآنيته، مما تبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته..) .

وفي فتح الباري لابن حجر ج1 ص469:

(ومحصل ذلك أن ابن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن وتشدده في الإتباع مشهور. ولايعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسأل عن ذلك فقالوا قد صلى فيه النبي (ص) فقال: من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض، فإنما هلك أهل الكتاب لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعاً، لأن ذلك من عمر أنه كره

اسم الکتاب : الرد على الفتاوى المتطرفة المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست