responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 84
السلام) قد صلى صلاة المضطر بالإيماء، ثم رد الله عليه الشمس ليستوفي أفعال الصلاة، للدلالة على عظيم شأنه عند الله، وكرامته عليه.

رابعاً: إن كلام ابن تيمية لو صح فإنه يرد على ما رووه من رد الشمس لداود، ولسليمان (عليهما السلام) ولرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخندق، وغير ذلك مما تقدم.

خامساً: لو سلمنا ـ جدلاً ـ صحة كلامهم هذا بالنسبة لرد الشمس بعد غروبها، فإن كلامهم هذا لا يدفع الروايات التي تقول: إن الشمس كادت أن تغيب، لأنه يدل على: أن الصلاة لم تفته (عليه السلام)، ليكون عاصياً، ويحتاج إلى التوبة.

فإذا كانت قد حبست من أجله، فتلك كرامة إلهية عظيمة له، وإن كان الله قد ردها عليه من مكان إشرافها على المغيب إلى مكانها حين وقت فضيلة العصر، فتلك فضيلة أعظم، وكرامة أجل، فإن مجرد أن يرجع الله الشمس له، لينال فضيلة الصلاة في أول وقتها، فيه ودلالته على عظيم محبة الله له، وجليل مقامه لديه، وبالغ كرامته عليه.

لا فائدة في رد الشمس:

وأخيراً نقول:

قد زعم ابن الجوزي: أنه لا فائدة في رد الشمس لعلي (عليه

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست