responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 82
عن الوقت لذلك مطلقاً، أو إذا علموا أنهم يَدْعُون، ويرجع لهم الشمس.

والحاصل: أن النبي (صلى الله عليه وآله) أخبره بأمره تعالى بأن يرد عليه الشمس، وأمره بتأخير الصلاة لتظهر منه تلك المعجزة.

لكن سيأتي ما يؤيد تأويله رحمه الله)[1].

أي تأويل ابن إدريس في السرائر.

تفويت الصلاة من الكبائر:

وقال ابن تيمية: (إن الذي فاتته صلاة العصر، إذا كان مفرطاً لم يسقط ذنبه إلا بالتوبة، ومع التوبة لا يحتاج إلى رد. وإن لم يكن مفرطاً، كالنائم والناسي، فلا كلام عليه في الصلاة بعد الغروب.

وأيضاً، فبنفس غروب الشمس خرج الوقت المضروب للصلاة، فالمصلي بعد ذلك لا يكون مصلياً في الوقت الشرعي، ولو عادت الشمس)[2].


[1]البحار ج80 ص318.

[2]منهاج السنة ج4 ص187.

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست