responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 79
منه، وما إلى ذلك..

رابعاً: إن الصحابة الذين فاتتهم الصلاة في بني قريظة ما كانوا يستحقون الكرامة الإلهية لكي ترد الشمس لهم، لأنهم لم يكونوا في طاعة الله، وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله) كما كان علي (عليه السلام)حسبما صرحت به الرواية، بل تركوها تهاوناً بها، واستخفافاً بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حسبما أوضحناه في كتاب الصحيح من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله)..

علي (عليه السلام) لا يترك الصلاة:

وقد حاول ابن تيمية: أن يشكك في حديث رد الشمس بأن قال: إن علياً أجلُّ من أن يترك الصلاة إلى ما بعد مغيب الشمس[1].

ونقول:

إن أحداً ـ حتى ابن تيمية ـ لا يستطيع أن ينكر جلالة علي (عليه السلام)، وعظمته، غير أننا نقول:

أولاً: إن النص الذي ذكرناه آنفاً عن رد الشمس لعلي (عليه السلام) في منزل الرسول (صلى الله عليه وآله) في المدينة، قد


[1]منهاج السنة ج4 ص186 ـ 195.

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست