responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 74
بالقول بالتصرف فيه، بأن صغَّر الله حجمه، وأنزله على الجبل، أو أن الله تعالى قد تصرف بأبصارهم، حتى رأوه كذلك، ليقيم عليهم الحجة به..

نوم النبي بعد صلاة العصر:

وذكر ابن تيمية:

أولاً: أن القول بأن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نام بعد صلاة العصر غير مقبول، مع ورود النهي عن النوم في هذا الوقت؟![1].

ثانياً: إذا كان النبي (صلى الله عليه وآله) تنام عيناه ولا ينام قلبه، فكيف يفِّوت على علي صلاته؟!

ونقول في جوابه:

إنه لو صح ما يروونه من كراهة النوم بعد العصر، فيجاب عنه أولاً: بأنه (صلى الله عليه وآله) لم يفوِّت على علي (عليه السلام) صلاته، لأنه علم أنه (عليه السلام) قد صلى وهو جالس، وأومأ إلى الركوع والسجود..

ثانياً: إن النبي لم ينم بعد العصر؛ بل كان الوحي قد تغشاه،


[1]راجع منهاج السنة ج4 ص189.

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست