responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 72
قال الزرقاني: (وهو جيد بالنسبة إلى من سأل عن الحكمة في قلة من نقل ذلك من الصحابة.

وأما من سأل عن السبب في كون أهل التنجيم لم يذكروه.

فجوابه: أنه لم ينقل عن أحد منهم أنه نفاه. وهذا كاف. فإن الحجة في من أثبت لا في من لم يوجد عنه صريح النفي. حتى إن من وجد منه صريح النفي، يقدم عليه من وجد منه صريح الإثبات)[1].

إختلال النظام الكوني:

قال سبط بن الجوزي: (إن قيل: حبسها ورجوعها مشكل، لأنه لو تخلفت أو ردت لاختلت الأفلاك، وفقد النظام.

قلنا: حبسها وردها من باب المعجزات، ولا مجال للقياس في خرق العادات)[2].

أي أن الله سبحانه هو المتصرف بالكائنات، فهو المتكفل لحفظ النظام، وإعادة كل شيء إلى سابق عهده.. هذا أولاً.

وثانياً: لو صح كلامهم هذا، للزم منه تكذيب معجزة انشقاق


[1]شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج6 ص483.

[2]والسيرة الحلبية ج1 ص385، وراجع: البحار ج41 ص175 عن المناقب لابن شهراشوب ج1 ص359 ـ 365. وراجع تذكرة الخواص ص52.

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست