responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 6
ثم هم لا يدعون فرصة تفوتهم إلا ويوجهون فيها التهم والإهانات لمحبي علي (عليه السلام)، بعد أن اتخذوا وصفهم بالرافضة مبرراً لنسبة العظائم والموبقات إليهم، وإلصاق التهم بهم، حتى إنهم لا يتحرجون من أن يصموهم بالشرك، وبالكفر، وبالزندقة، وبالكذب والتزوير، وما إلى ذلك..

ولكن اللآفت هو أن أدنى تأمل فيما يثيره هؤلاء مما يزعمون أنه حقائق، كفيل بأن يظهر مدى زيفها وبطلانها، وبوارها. بل إن الكثير منه مخجل، ومهين، ومشين لنفس قائله، إن لم نقل: إنه لدى أهل العلم والمعرفة يبعث على الغثيان والقرف، والشعور بالخزي والعار.

فأردت في بحثي هذا أن أقدم إلى القارئ الكريم مفردة واحدة، تكشف له هذه الحقيقة وتكون عنواناً لما سواها، وذلك من أجل أن لا تغره المظاهر، ولا تخدعه الادعاءات العريضة، ولا تؤثر عليه الطنطنات والعنعنات، والانتفاخات الفارغة، والمدائح الجزافية، والأوسمة البراقة، التي يمنحها المداحون لهذا ولذاك برعونة وطيش، ومن دون أي حساب أو كتاب، دونما من رادع من دين، أو وازع من وجدان.. لتكون سبباً في ضياع الناس في متاهات عمياء وفي دواهي دهياء، وفي ظلمات دكناء.. إذا أخرج الساري يده فيها لم يكد يراها..

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست