responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 44
ثانياً: إن ابن عقدة، وإن كان رافضياً، فإن ذلك لا يستلزم أن يكون ساباً للصحابة، فإن الروافض إنما يخطِّئون الخلفاء الثلاثة الأولين، فيما أقدموا عليه، من تعد على فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وضربها، وإسقاط جنيننها، وغصب فدك منها، وغصب الخلافة من علي (عليه السلام) بعد نص الغدير وغيره، وتوجيه النقد إلى إنسان وتخطئته ليس سباً..

ثالثاً: قال سبط ابن الجوزي: (وابن عقدة مشهور بالعدالة، وكان يروي فضائل أهل البيت، ويقتصر عليها، ولا يتعرض للصحابة (رض) بمدح ولا بذم، فنسبوه إلى الرفض)[1].

دعوى اضطراب حديث رد الشمس:

وقد زعم ابن الجوزي: أن هذا الحديث موضوع اضطرب فيه الرواة.

وقال الجوزقاني: هذا حديث منكر مضطرب، ثم ذكر بعض الطعون في بعض رجال السند، فطعن في فضيل، وفي عبد الرحمان بن شريك، وابن عقدة[2].


[1]تذكرة الخواص ص51..

[2]والطعون في رجال السند ذكرها ابن الجوزي وغيره فراجع: منهاج السنة ج4 ص186 فما بعدها، واللآلي المصنوعة ج1 ص336 فما بعدها، والبداية

=>

اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست