responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 25
قال: لا. وقد كادت الشمس أن تغرب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم احبسها عليه.

قال: وكتب (وحبست)[1].

ونحن لا نستطيع القبول بقوله: (فضربه برجله) فإن ذلك لا يناسب أدب رسول الله (صلى الله عليه وآله).. ولعل الصحيح هو أنه حرك علياً (عليه السلام) برجله؛ لأن تحريك رجل نائم يجعله يستيقظ هادئاً غير مذعور.

ولكن ذلك لا يضر بأصل الحدث، فإن بطلان الخصوصية لا يبطل الرواية بمجموعها.

في الصهباء في غزوة خيبر:

روى حديث رد الشمس في خيبر عدد من الحفاظ، وفي الكثير من المصادر فراجع[2].


[1]مناقب الإمام أمير المؤمنين علي، لمحمد بن سليمان الكوفي القاضي ج2 ص517.

[2]مصادر ذلك كثيرة، فراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج2 ص517، ومشكل الآثار ج2 ص9، وج4 ص389، وكفاية الطالب ص385، والشفاء ج1 ص284، والمعجم الكبير ج24 ص145، وكنز العمال ج12 ص349، وعمدة القاري ج15 ص43، والبداية والنهاية ج6 ص80، والـلآلي

=>





اسم الکتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست