responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 184
وأيضا في الثاني عشر من إنجيل يوحنا 39 لأن أشعيا قال: أيضا 40 قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم - فانظر إلى الاختلاف الكبير في النقل بين الإنجيلين - مع أن الموجود في سادس أشعيا بالترجمة الحرفية: إسمعوا سمعا ولا تفهموا وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا غلظ قلب الشعب هذا وآذانه ثقلت وعيونه طمست لئلا يرى بعينه وبآذانه يسمع وقلبه يفهم وارجع وأشفيه.

وأيضا في ثالث عشر متى 35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بأمثال فمي وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم.

والموجود في المزمور الثامن والسبعين: افتح بمثل فمي أذيع ألغازا منذ القدم. وفي الفصل الحادي والعشرين من متى لكي يتم ما قيل بالنبي القائل قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان.

وفي الفصل الحادي عشر من إنجيل يوحنا ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان. هذا مع أن الموجود في الفصل التاسع من كتاب زكريا ابتهجي جدا يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى عير ابن أتان. فانظر يا والدي إلى هذا الاختلاف الفاحش.

ويزيد على ذلك اختلاف الأناجيل فيما بينها فإن مرقس ولوقا ويوحنا لم يذكروا في القصة إلا الجحش والركوب عليه.

اسم الکتاب : الرحلة المدرسيّة والمدرسة السيّارة في نهج الهدى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست