responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية وفق المفهوم الفلسفي المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 8

والجوهر موجوداً في نفسه لنفسه بغيره لا ينافي ما حقق في موضعه من أن وجود ما سوى الواحد الأحد رابط محض لأن ما ذكر ها هنا إنما هو فيما بين الممكنات أنفسها وإلا فالكل روابط صرفه لا نفسية لها بالنسبة إليه. إن هي إلا تمويهات وتماثيل وبأنفسها أعدام وأباطيل. (قد كان) أي الوجود مطلقاً (ذا الجهات) أي صاحب الجهات وهو خبر كان (في الأذهان) هذا إشارة إلى أنها في الخارج مواد وفي الأذهان جهات (وجوب) بالجر بدل من الجهات لا بالرفع ليتوافق الرويان و(إمتناع وإمكان) كلمة وللتنويع (وهي) أي الجهات (غنية عن الحدود) لكون معانيها مما ترتسم في النفس إرتساماً أولياً. فمن أراد أن يعرفها تعريفاً حقيقاً لا لفظياً لم يأت إلا بتعريفات دورية مثل أن الواجب ما يلزم من فرض عدمه محال والممكن ما لا يلزم من فرض وجوده وعدمه محال والممتنع ما ليس بممكن وما يجب أن لا يكون غير ذلك. فهي (ذات تأسى فيه) أي صاحبة إقتداء في الغناء عن التحديد (بالوجود).

اسم الکتاب : الذات الإلهية وفق المفهوم الفلسفي المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست