responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دور القدوة المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 26
اصدقاه فهو يفر الى من يبدون له الحب والاحترام ويعبرون له عن ذلك , والا طبيعي لا يحب الطفل احد اكثر من والديه لكن اكثر الاسر تستسلم للمشاكل وتنسى الحب والتفاهم والحوار في البيت وهذا يزيدهم مشاكل اكثر لو يعقلون.

من هو قدوتنا؟

انه لا حاجة لنا ان ننظر ونبحث لنا عن قدوة لأن عندنا القرآن الكريم فية كل ما تتطلب الحياة من ما يجب ان نعمل وما يجب ان لا نعمل وعندنا الأنبياء والرسل والاولياء (عليهم السلام) والقادة , وعندنا من النساء خديجة التي اختارت الرجل الفقير لخلقه الرفيع وصفاته الحميدة , وقدمت كل مالها في سبيل الله , وسمية التي استشهدت صبرا على التعذيب في سبيل الله (عزّ وجلّ) , وعندنا أم عمارة التي دخلت بسيفها تذب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وغيرهم كثير فهل نبقى نبحث عن قدوة وتاريخنا ملي بالعظماء وما علينا إلا ان نقراء عن صبرهم وثباتهم وسلوكهم.. ونقتدي بهم خطوة بخطوة.

فمن كان عنده كتاب ككتابنا المقدس , ونبي كنبينا (صلّى الله عليه وآله) وأئمة كأئمتنا (عليهم السلام) ونساء عظيمات فاعلات في كل المجالات الدينية والدنيوية , فهل يحتاج ان يبحث عن قدوة لا تفهم من الحياة إلا الغريزة الحيوانية؟؟!!.

لا, لا نحتاج إلا ان نعرف كتابنا وما فيه وتاريخنا ومن فيه , ونعمل طبق ما ارادا , فان ذلك يضمن لنا سعادة الدنيا والآخرة وذلك: إذ شئنا ان نسعد في الآخرة لابد ان نحذرها ونخافها وذلك ان نكثر من قراءة القرآن خصوصا الآيات التي تذكّرنا بيوم القيامة كقوله (عزّ وجلّ): {يوم ينفخ في يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجاء يومئذ وما لكم من نصير. يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه. يوم يتذكر الانسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى. يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا

اسم الکتاب : دور القدوة المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست