responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 294
الاولى: كان يعرف فيها أخباره ومكاتباته.

والثانية: أطول، انقطع ذلك فيها، وليس يطّلع عليه أحد إلاّ من يختصّه، وليس كذلك لابي الحسن موسى (عليه السلام))[1].

واستقرأ الشيخ الطوسي أحاديث الغيبتين وما حملت من ألفاظ دلّت على أنّ للمهدي غيبتين.

فقد نُقل عن أبي عبدالله (عليه السلام) مخاطباً حازم بن حبيب: "يا حازم، إنّ لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية، إن جاءك من يقول إنّه نفض يده من تراب قبره فلا تصدّقه"[2].

ونقل الشيخ الطوسي حديث آخر لابي عبدالله (عليه السلام) حيث قال: "أما إنّ لصاحب هذا الامر فيه غيبتين، واحدة قصيرة والاخرى طويلة"[3].

ونقل الشيخ أيضاً عن أبي عبدالله (عليه السلام) قوله: "إنّ لصاحب هذا الامر غيبتين، إحداهما تطول حتّى يقول بعضهم مات، ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتّى لا يبقى على أمره من أصحابه إلاّ نفر يسير لا يطلع موضعه أحد من ولده ولا غيره إلاّ المولى الذي يلي أمره"[4].

ونقل الشيخ النعماني في كتابه الغيبة فقال: عن إسحاق بن عمّار الصيرفي، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: "للقائم غيبتان إحداهما طويلة والاخرى قصيرة، فالاولى يعلم بمكانه فيها خاصّة من شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة مواليه في دينه"[5].


[1]الغيبة للطوسي: ص 41.

[2]الغيبة للطوسي: ص 261.

[3]الغيبة للطوسي: ص 103.

[4]الغيبة للطوسي: ص 102.

[5]الغيبة للنعماني: ص 170، باب 10، ح 1.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست