responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 286
وقال أيضاً: "منّا اثنا عشر محدّثاً، السابع من بعدي ولدي القائم"[1].

أمّا الصادق (عليه السلام) فقد رُوي عنه عدم الفصل هذا، كما حدّث الطوسي بذلك[2].

وقال الامام الكاظم (عليه السلام): "إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلنّكم عنها، فإنّه لابدّ لصاحب هذا الامر من غيبة"[3].

وبهذا قد أجمع أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) على عدم الفصل بين الامام الثاني عشر وبين كونه المهدي المنتظر، وقام الشيخ الصدوق بجمع الاحاديث التي لم تفصل بين الثاني عشر وبين كونه الغائب في فصل خاص بيّن فيه أنّ الائمّة اثنا عشر وأنّ الثاني عشر هو القائم، فقد روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعة وثلاثين حديثاً مؤكّداً هذه الحقيقة ومن طرق مختلفة، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) تسعة عشر حديثاً، وعن الزهراء (عليها السلام) حديث اللوح، وعن الحسن (عليه السلام) حديثين، وعن الحسين (عليه السلام) خمسة أحاديث، وعن زين العابدين (عليه السلام) تسعة أحاديث، وعن الباقر (عليه السلام) سبعة عشر حديثاً، وعن الصادق (عليه السلام) سبعة وخمسين حديثاً، وعن الكاظم (عليه السلام) ستة أحاديث، وعن الرضا (عليه السلام) سبعة أحاديث، وعن الجواد (عليه السلام) ثلاثة أحاديث، وعن الهادي (عليه السلام) عشرة أحاديث، وعن العسكري (عليه السلام) خمسة أحاديث، فبلغ عدد الاحاديث عند الصدوق وحده (177 حديثاً) تؤكّد عدم الفصل، ابتداءً من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى العسكري، كلّ ذلك أهمله الكاتب ولم يشر إليه بكلمة واحدة، أضف إلى ذلك أنّه فصل بين الامام الثاني عشر وأنّه المهدي المنتظر بعبارات إعلاميّة لم يذكر لها مصدراً واحداً، ولا أدري بِمَ يوصف بحث مثل هذا الذي قام به الكاتب؟

اعترافات علماء السنّة بأنّ المهدي هو محمّد بن الحسن العسكري:

ولكي نكمل حقول الهويّة الشخصيّة للامام محمّد بن الحسن العسكري، وبعد اعترافات


[1]غيبة النعماني: ص 96، ح 28.

[2]الغيبة للطوسي: ص 93.

[3]غيبة النعماني: ص 154، ح 11.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست