responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 133
ابن أيّوب بن نوح[1]، والحسن بن الحسين الايادي[2]، والحسن بن عبدالله التميمي[3]، والحسن بن وجناء النصيبي[4]، والحسين بن روح أبو القاسم، وأبو الحسين ابن أبي البغل الكاتب[5]، وحكيمة بنت الامام الجواد[6]، ورشيق صاحب الماداري[7]، وسعد بن عبدالله القمّي[8]، وأبو سورة[9]، وغيرهم، هذا فضلاً عن المشاهدات الجماعيّة في حياة العسكري وبعدها، وآمن بتلك المشاهدات ونقلها ثقات الشيعة ومؤلّفوها، أمثال المفيد والطوسي والكليني والصدوق وغيرهم من أقطاب الفكر الشيعي، كل ذلك تجاهله الكاتب ولم يذكره إلاّ بعبارة إعلاميّة خالية من أي مصدر قائلاً: (إنّ عامّة الشيعة لم يكونوا شاهدوا أي ولد للامام العسكري)[10].

وأهمل الكاتب هذا الكم الهائل من الاعترافات من دون تأويل أو تضعيف وما شابه ذلك والذي تعوّدناه من الكاتب أمام كلّ دليل خلاف مدّعاه.

أحمد الكاتب يعتمد على رواية ثمّ يضعّفها


لقد تخبّط الكاتب تخبطاً عجيباً في الاعتماد على الروايات، فتارة يعتمد على رواية لانّ فيها مقطعاً نافعاً في استدلاله، فيجعل تلك الرواية ركناً لنظريّته، واُخرى يضعّف نفس تلك الرواية إذا كان المقطع الاخر يهدم استدلاله في المقطع الاوّل، فيتناول


[1]الغيبة للطوسي: ص 217.

[2]تبصرة الولي: ص 279 ـ 280.

[3]الغيبة للطوسي: ص 163; الخرائج والجرائح: ج 1، ص 471، ح 15.

[4]منتخب الاثر: ص 488، رقم 7.

[5]فرج المهموم: ص 245.

[6]إعلام الورى: ج 2، ص 214.

[7]الغيبة للطوسي: ص 149.

[8]كمال الدين: ص 454، ح 21; حلية الابرار: ج 2، ص 557.

[9]الثاقب في المناقب: ص 596، رقم 538.

[10]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 191.

اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست