اسم الکتاب : دفاع عن التّشيّع المؤلف : نذير الحسني الجزء : 1 صفحة : 114
يوجّه لنا الكاتب هذه الاحاديث، ولم يستطع أن يرميها بتهمة الضعف السندي أو الارسال أو ما شابه ذلك، لانّ السند هنا الشيخ الصدوق، فلا يحتاج إلى تعريف، فهو قطب الاماميّة وثقتهم وصاحب شمعة من شموع تراثهم (من لا يحضره الفقيه) والذي نقل عنه الشيخ الصدوق هو محمّد بن الحسن بن الوليد الذي يقول عنه النجاشي: (هو شيخ القميين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم... ثقة، ثقة، عين مسكون إليه)[1].
وترجم له الشيخ الطوسي بأنّه: (جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة)[2].
وقال الحلّي بحقّه: (ثقة، ثقة، عين، مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به)[3]. وقال المامقاني عنه: (ثقة)[4].
فهذا الرجل الثاني في السند، والرجل الثالث فيه هو محمّد بن الحسن الصفّار الذي جعله النجاشي وجهاً في القميين، وقال عنه: (ثقة، عظيم القدر، راجحاً)[5]، وعدّه الطوسي من أصحاب العسكري[6]، ووثّقه الحلّي والمامقاني[7].
وأمّا الرجل الرابع الذي أخبر بوضوح نسب المهدي وأنكره الكاتب هو يعقوب ابن يزيد الذي قال عنه النجاشي: (ثقة صدوقاً)[8]. وقال عنه الطوسي: (هو وأبوه ثقتان)[9]. وقال عنه الحلّي: (ثقة صدوقاً)[10]. وقال عنه المقامقاني (ثقة)[11].