responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77
وكيف يصحّ في العلم والنظر السديد والدين القويم أن نغضي عن ذلك؟!

وكيف ترى حال الاجتهاد الذي لا ينظر إلى السيرة والإجماع؟!

وماذا تجدي الفتاوى الكثيرة في الدلالة والعمل إذا لم يحصل منها إجماعٌ معصومٌ عن الخطأ والضلال؟![1].

دعنا من ذلك ; ولكنّهم يسـتدلّون في فتواهم إلى الحديث المرويّ عن عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فدونك الحديث وانظر في سنده ولفظه ودلالته ومعارضاته..


*  *  *


[1] لا يكون الإجماع معصوماً عن الخطأ والضلال إلاّ إذا طابق قول المعصوم (عليه السلام) أو فعله أو تقريره، وحديث: " لا تجتمع أُمّتي على خطأ " أو " على ضلالة " ناظر إلى اجتماعها كلّها على أمر واحد، لا إلى بعض أفرادها، والمعصوم (عليه السلام) داخل في هذا الإجماع ; هذا إذا كان الحديث صحيحاً، وفي صحّته نظر!





اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست