responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 42
بعض كتب التاريخ، أنّ قوانين الدولة العثمانية لم تطبّق في بعض الدول الإسلامية، إذ إنّهم كانوا يرجعون إلى غير أبي حنيفة[1].

وقال الدكتور مالك محمّـد عبـد السلام: " لو رجعنا للعهد النبوي الكريم لَما وجدنا سوى إسلام واحد، لا صفة له سوى الاسم بالإسلام لقوله تعالى: ( هو سمّاكم المسلمين )[2].

فإذا كانت السُـنّة هي العمل بكتاب الله تعالى وسُـنّة رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكلّنا سُـنّة، وأيّ مسلم لا يلتزم بالسُـنّة فليس بمسلم، وإذا كانت الشـيعة هي محبّة أهل البيت والانتصار لهم، فكلّنا متشيّعون لأهل البيت ونحبّهم "[3].

وليس من الحقّ أن يضيّق على أهل العلم والرأي ـ بطريق مباشر أو غير مباشر ـ على أن يعتنقوا آراء معيّنة، ولا يسمح لهم بالعمل على وفق آرائهم فيما إذا كانوا مجتهدين، أو من المقلّدين لمجتهد أوصلهم الدليل إلى يقين الرجوع إليه والعمل على وفق رأيه.

ولعلّ من تلك الأحاديث حديث: " لا تشدّ الرحال " وتدارس مثل هذا وذاك بموضوعية يكون له الأثر الكبير، إن لم


[1] رسالة التقريب، الدورة الرابعة، 1417 / 1997.

[2] سورة الحجّ 12: 78.

[3] صحيفة الشرق الأوسط، الصادرة في 10 / 9 / 1998.

اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست