اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 108
ولكنّ المذنب يجعل العبد الصالح وسيلة إلى الله في الدعـاء، فيدعو الله متوسّلا إليه بحرمة الصالح وقرب منزلته لعلّما يوافق ذلك رضا الله بشـفاعته، وارتضائه لتوسّل المسـتـشـفع.
وقد صحّ في الحديث أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علّم ضرير البصر أن يقول: " اللّهمّ إنّي أسالك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة.
يا محمّـد! إنّي توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى.
[2] هو: عثمان بن حُنيف بن وهب الأنصاري الأوسي القُبائي، أخو سهل بن حنيف، ووالد: عبـد الله، وحارثة، والبَراء، ومحمّـد.
شهد أُحداً وما بعدها، ولاّه عمر السواد، ثمّ ولاّه أمير المؤمنين الإمام عليّ (عليه السلام) البصرة، فلم يزل حتّى قدم طلحة والزبير، فقاتلهما، ثمّ توادعوا حتّى يقدم عليّ (عليه السلام) ، ثمّ كانت ليلة ذات ريح وظلمة، فأقبل أصحاب طلحة، فقتلوا حرسه ودخلوا عليه، ودعوه للخروج على عليّ (عليه السلام) فامتنع، فنتفوا لحيته وجفون عينيه، وسجنوه ثمّ أطلقوا سراحه، فلحق بعليّ (عليه السلام) وحضر معه معركة الجمل، ثمّ سكن الكوفة، وتوفّي في زمان معاوية.
انظر: سير أعلام النبلاء 2 / 320 ـ 322 رقم 61.
اسم الکتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 108