responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعبل الخزاعي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 19
علي بن موسى الرضا فأقمنا عنده إلى آخر سنة مأتين وخرجنا إلى قم بعد أن خلع سيدي أبو الحسن الرضا على أخي دعبل قميصا خزا أخضر وخاتما فصه عقيق، ودفع إليه دراهم رضوية وقال له: يا دعبل؟ صر إلى قم فإنك تفيد بها. فقال له: احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليلة ألف ركعة وختمت فيه القرآن ألف ختمة [1] ولد سنة 172 وتوفي 283.

وخلف أبا القاسم إسماعيل بن علي الشهير بالدعبلي المولود 257، يروي كثيرا عن والده أبي الحسن كان مقامه بواسط وولي الحسبة [2] بها له كتاب تاريخ الأئمة. و كتاب النكاح.

* (رزين أخو دعبل) *

وأخوه هذا أحد شعراء هذا البيت ولدعبل فيه أبيات في تاريخ ابن عساكر 5 ص 139 وقال الأزدي: وخرج إبراهيم بن العباس ودعبل ورزين إبني علي رجالة إلى بعض البساتين (أو: إلى زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام كما في رواية العيون) فلقوا جماعة من أهل السواد من حمال الشوك فأعطوهم شيئا وركبوا حميرهم فقال إبراهيم:

أعيدت بعد حمل الشوك * أحمالا من الخزف
نشاوى لا من الخمرة * بل من شدة الضعف

ثم قال لرزين: أجزها. فقال:

فلو كنتم على ذاك * تصيرون إلى القصف
تساوت حالكم فيه * ولا تبقوا على الخسف

ثم قالا لدعبل: أجزيا أبا علي؟ فقال:

فإذ فات الذي فات * فكونوا من ذوي الظرف
وخفوا نقصف اليوم * فإني بايع خفي

بدايع البداية 2 ص 210


[1]فهرست النجاشي ص 197، أمالي الشيخ ص 229.

[2]يأتي كلامنا في الحسبة في الجزء الرابع عند ترجمة ابن الحجاج البغدادي.

اسم الکتاب : دعبل الخزاعي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست