ذكرها برمتها وهي مائة وعشرون بيتا الأربلي في [كشف الغمة]. والقاضي في
" المجالس " ص 451. والعلامة المجلسي في " البحار " ص 75. والزنوزي في الروضة
الأولى من " رياض الجنة " ونص على عددها المذكور الشبراوي والشبلنجي كما مر. فما
قدمناه عن الحموي من أن [نسخ هذه القصيدة مختلفة في بعضها زيادات يظن أنها
مصنوعة ألحقها بها أناس من الشيعة وإنا موردون هنا ما صح] من بعض الظن الذي
هو إثم وقد ذكر هو في معجم البلدان ما هو خارج عما أثبته في معجم الأدباء من الصحيح
عنده فحسب راجع ج 2 ص 28، وذكر المسعودي في " مروج الذهب " 2 ص 239 و
غيره بعض ما ذكره في معجم البلدان. وأثبت سبط ابن الجوزي في " التذكرة " وابن طلحة
في " المطالب " والشبراوي في " الإتحاف "، والشبلنجي في " نور الأبصار " زيادات لا توجد
بما استصحه الحموي، وليس من الممكن قذف هؤلاء الأعلام بإثبات المفتعل. وبما أن
العلم تدريجي الحصول فمن المحتمل أن الحموي يوم تأليفه " معجم الأدباء " لم يقف به
البحث على أكثر مما ذكر ثم لما توسع في العلوم ثبت عنده غيره أيضا فأدرجه في
معجم البلدان " الذي هو متأخر في التأليف، ولذلك يحيل فيه على " معجم الأدباء " في
اسم الکتاب : دعبل الخزاعي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 14