responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حوار مع صديقي الشيعي المؤلف : الهاشمي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 6
كانت مهيمنة على زمام الحكم، وجرّاء ذلك لم يسمع صوته إلاّ القليل، وبالعكس فان مدرسة الخلفاء ـ التي ساندتها القوى الحاكمة ـ كانت تعمل بكلّ حرّية في نشر أفكارها، ودحض أفكار من خالفها في الرأي بكل ما أُوتيت من قوّة.

ولكن بعد أن كثر الدعاة إلى حرية الفكر وبعد ارتقاء تقنية وسائل الإعلام، فقدت القوى الحاكمة قدرتها ـ نسبةً ما ـ على تعتيم الحقائق وحصر الناس في دوائر ضيقة.

فاستطاع الشيعة أن يعرّفوا الناس بأفكارهم ومبادئهم التي تلقوها من مدرسة أهل البيت(عليهم السلام).

ومن هذا المنطلق انكشفت الحقائق لكثير من الناس، فاعتنق الكثير مذهب التشيع، وتصدّوا بعد ذلك إلى حمل اعباء الدعوة لهذا المذهب في أوساط مجتمعاتهم، وكان الحوار أبرز السبل التي اتخذها هؤلاء لتبين الحقائق للآخرين.

وهذا الكتاب "حوار مع صديقي الشيعي" هو واحد من تلك الحوارات الكثيرة اتخذها اتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وسيلة ليعرّفوا من خلالها أهل السنة على الحقائق التي من حقهم أن يحيطوا بها، لأننا في زمان قد آن فيه أن يتحرّر الجميع من التعتيم الذي فُرض عليهم في العصور السابقة.

مركز الأبحاث العقائدية
فارس الحسّون   

اسم الکتاب : حوار مع صديقي الشيعي المؤلف : الهاشمي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست