responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحميري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 3
هذه الأبيات رواها المرزباني، كتبها السيد إلى والديه يدعوها إلى التشيع وولاء أمير المؤمنين وينهاهما عن سبه وكانا أباضيين

(4)

إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد * ولا عهده يوم " الغدير " مؤكدا
فإني كمن يشري الضلالة بالهدى * تنصر من بعد الهدى أو تهودا
وما لي وتيما أو عديا وإنما * أولو نعمتي في الله من آل أحمدا
تتم صلاتي بالصلاة عليهم * وليست صلاتي بعد أن أتشهدا
بكاملة إن لم أصل عليهم * وأدعو لهم ربا كريما ممجدا
بذلت لهم ودي ونصحي ونصرتي * مدى الدهر ما سميت يا صاح سيدا
وإن امرأ يلحى على صدق ودهم * أحق وأولى فيهم أن يفندا
فإن شئت فاختر عاجل الغم ظلة * وإلا فامسك كي تصان وتحمدا

هذه القصيدة توجد منها 25 بيتا. روى أبو الفرج في " الأغاني " 7 ص 262: إن أبا الخلال العتكي دخل على عقبة بن سلم والسيد عنده وقد أمر له بجائزة وكان أبو الخلال شيخ العشيرة وكبيرها فقال له: أيها الأمير؟ أتعطي هذه العطايا رجلا ما يفتر عن سب أبي بكر وعمر؟ فقال له عقبة: ما علمت ذاك ولا أعطيته إلا على العشرة والمودة القديمة وما يوجبه حقه وجواره مع ما هو عليه من موالاة قوم يلزمنا حقهم ورعايتهم. فقال له أبو الخلان: فمره إن كان صادقا أن يمدح أبا بكر وعمر حتى نعرف براءته مما ينسب إليه من الرفض. فقال: قد سمعك فإن شاء فعل. فقال السيد:

إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد

إلى آخر الأبيات ثم نهض مغضبا. فقام أبو الخلال إلى عقبة فقال: أعذني من شره أعاذك الله من السوء أيها الأمير؟ قال: قد فعلت على أن لا تعرض له بعدها.

(5)

قد أطلتم في العذل والتنقيد * بهوى السيد الإمام السديد

يقول فيها:

اسم الکتاب : الحميري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست