responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحميري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 19
دعاني النبي عليه السلام * إلى حبه فأجبت النبيا
فعاديت فيه وواليته * وكنت لمولاه فيه وليا
أقام بخم بحيث الغدير * فقال فأسمع صوتا نديا
: ألا ذا إذا مت مولاكم * فأفهمه العرب والأعجميا

(22)

به وصى النبي غداة " خم " * جميع الناس لو حفظوا النبيا
وناداهم: ألست لكم بمولى؟ * عباد الله فاستمعوا إليا
فقالوا: أنت مولانا وأولى * بنا منا فضم له عليا
وقال لهم بصوت جهوري * وأسمع صوته من كان حيا
: فمن أنا كنت مولاه فإني * جعلت له أبا حسن وليا
فعاد الله من عاداه منكم * وكان بمن تولاه حفيا

(23)

وقام محمد بغدير خم * فنادى معلنا صوتا نديا
لمن وافاه من عرب وعجم * وحفوا حول دوحته حنيا
: ألا من كنت مولاه فهذا * له مولى وكان به حفيا
إلهي عاد من عادى عليا * وكن لوليه ربي وليا

* (الشاعر) *

أبو هاشم وأبو عامر إسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري الملقب بالسيد " نسبه " ذكر أبو الفرج الاصبهاني وكثير من المؤرخين: إنه حفيد يزيد بن ربيعة مفرغ أو ابن مفرغ الحميري الشاعر المشهور الذي هجا زيادا وبنيه ونفاهم عن آل حرب، وحبسه عبد الله بن زياد لذلك وعذبه ثم أطلقه معاوية، لكن المرزباني نسبه إلى يزيد بن وداع وقال في كتاب " أخبار الحميري ": أمه من حدان [1] تزوج بها


[1]حدان بضم المهملة إحدى محال البصرة القديمة يقال لها: بنو حدان. سميت باسم قبيلة أبوها حدان بن شمس بن عمرو من الأزد.

اسم الکتاب : الحميري وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست