responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحقيقة الضائعة المؤلف : معتصم سيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 195

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب تفسير القرآن، باب قوله (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر).

قال: أخبرني حُميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: بعثني أبو بكر في تلك الحجة في مؤذنين بعضهم يوم النحر يؤذنون بمنىأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، قال حميد بن عبد الرحمن، ثم أردف رسول الله (ص) بعلي بن أبي طالب (ع) وأمره أن يؤذن ببراءة، قال أبو هريرة: فأذن معنا علي يوم النحر في أهل منى ببراءة، وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان)[1].

سوف أترك لك أيها لقارئ مساحة للتعليق، لكي تنظر إلى هذا التشويه والتحريف، وكيف قضى البخاري على فضيلة علي بن أبي طالب (ع) وكيف أثبت لأبي بكر منقبه لم يحلم بها بعد أن عزله الله بوحي من عنده، فقال جبرائيل للرسول (ص): لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. ثم أنظر، كيف جعل الأمر في بد أبي بكر فأصبح هو الآمر والمرسل والمسير للأمور بحضرة رسول الله...!

فسبحان مقلب الأحوال من حال إلى حال.

5ـ النموذج الخامس:

اشترك مسلم في صحيحه مع ابن هاشم والطبري في حذف جزء من حديث يشين منزلة أبي بكر وعمر.

بعدما نقل ابن هشام أخبار غزوة بدر وتعرض رسول الله (ص) وأصحابه لقافلة قريش التجارية، ذكر استشارة رسول الله (ص) لأصحابه وقال: (وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم


[1] صحيح البخاري ج5 ص202.

اسم الکتاب : الحقيقة الضائعة المؤلف : معتصم سيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست