responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 89
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من أحاديث تثبت عكس ذلك؟ وإنّه لمن أكبر مهازل التاريخ أن ينسب التشيع إلى رجل أسطوري ـ عبدالله بن سبأ ـ زاعمين نشره لفكرة "علي الوصي" بالرغم من وجود ذلك الكم الهائل من النصوص الصحيحة التي تثبت بأنّ التشيع لم يكن إلاّ محمدياً لا غير وراجع نصوص الإمامة في الصفحات السابقة لترى أين محل " عبدالله بن سبأ" فيها من الإعراب.

أعبدالله بن سبأ القائل: "إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي؟، أهو القائل: "من كنت مولاه فعلي مولاه"؟ أهو القائل باستخلاف الأئمة الإثني عشر؟

وأي مهزلة هذه تقول بأنّ رجلاً يهودياً يأتي من اليمن ويعلن إسلامه نفاقاً، ثم يعمل كل تلك الأعمال الخارقة والتي تصل لحد تسييره لجيوش المسلمين ضد بعضها البعض دون علم أحد فيه؟ وهل من المعقول أن يقع الإمام علي(عليه السلام)الذي قال فيه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): "أنا مدينة الحكمة وعلي بابها" ضحية لخدعة هذا اليهودي؟ لاشك أن من يقول بذلك قد ضل ضلالاً بعيداً.

سابعاً: موقعة صفين وتمرد معاوية:

بعد أن تمّ لعلي(عليه السلام) النصر في موقعة الجمل، توجه بجيشه لتصفية المعارضة التي يقودها معاوية بن أبي سفيان في الشام، وتلاقى الجيشان عند الفرات، وقد حاول الإمام إصلاح الموقف

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست