responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 83
الثورة ضده، فاجتمع عليه كثير من أهل المدينة مع القوم الذين وصلوا من مصر والشام والكوفة، فقتلوه.

بيعة الإمام علي(عليه السلام):

بعد مقتل الخليفة عثمان، تهافت الناس على الإمام علي(عليه السلام)يطلبون يده للبيعة، فقالوا له: إنّ هذا الرجل قد قتل، ولابدّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحقّ بهذا الأمر منك. وتمت البيعة.

ولما أراد الإمام علي(عليه السلام) أن يقيم العدل بين الناس فيجعل الضعيف يساوي القوي لا فرق بينهما، وأن يقيم الحدود التي أنزلها الله في كتابه، فعارضه بعضهم، وقاموا ضده وأثاروا الفتن وسيّروا الجيوش معلنين العصيان والتمرد عليه، وكان ذلك في عدة مواقع أهمها موقعتا الجمل وصفين.

سادساً: موقعة الجمل وخروج اُمّ المؤمنين:

عندما علمت أم المؤمنين بمقتل الخليفة عثمان ومبايعة الناس لعلي قالت لعبيدالله بن كلاب الذي أخبرها بذلك: "والله ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ويحك أنظر ما تقول" فقال لها عبيد: هو ما قلت لك يا أم المؤمنين. فولولت، فقال لها: ما شأنك يا أم المؤمنين، والله ما أعرف أحداً أولى بها منه، فلماذا تكرهين

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست