responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 58
غيابهم!

وهكذا، فإنّ من يصعب عليه قبول أو استيعاب مسألة رفض بعض الصحابة لإمامة علي بن أبي طالب عليهم، فكيف يُفسّر رفض هؤلاء أنفسهم تأمير أسامة عليهم بل وطعنهم في ذلك، بالرغم من أنّه بأمر من الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)أيضاً؟

وبما أنّ حادثتي رزية يوم الخميس والطعن بتأمير أسامة قد حصلتا في حياة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وبكل ما فيهما من أهوال، فما بالك بالذي سيحصل بعد وفاته(صلى الله عليه وآله وسلم)؟؟

ثالثاً: احداث السقيفة وبيعة أبي بكر

في الوقت الذي كان علي(عليه السلام) ومن معه من أقرباء الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)مهتمين بتجهيز النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)بعد رحيله عن هذه الدنيا، كان عمر بن الخطاب يعلن إنكاره لوفاة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، ويهدد كل من يقول ذلك بالقتل، ولم يكن يصدق بوفاته حتى رجع أبو بكر من مكان خارج المدينة يدعى السنح، كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة(رضي الله عنه): "إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) مات وأبو بكر بالسُّنْحِ، قال اسماعيل: تعني بالعالية، فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلاّ ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاءه أبوبكر، فكشف عن

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست