responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
وقد وصف ابن عباس ذلك الموقف خير وصف عندما قال: "إنّ الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم".

ورغم كل ذلك، وبناء على ما رواه ابن عباس وأخرجه البخاري في صحيحه فإن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)ما مات إلاّ وقد أوصى: "...فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث، قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، واجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة، أو قال فنسيتها"[1]!!.

ومن المؤكد أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قد نطق بهذه الوصايا بحضور أهل بيته وبعض أقاربه والذين كان عبدالله بن عباس (ابن عمه) واحداً منهم، وذلك في أحد الأيام الأربعة التي تلت يوم الرزية "رزية يوم الخميس". ولكن الغريب، أن (الوصية الثالثة) وعلى ذمة البخاري أنّ ابن عباس لم يشأ أن يذكرها، وعلى كل حال، فإن الشيعة ومما روي من طريق أهل البيت(عليهم السلام) ذكروا أنّ الوصية المنسية أو المسكوت عنها هي استخلاف علي(عليه السلام).

ثانياً: تخلف بعض الصحابة عن بعثة أسامة وطعنهم في إمارته:

من المعروف عند جميع المسلمين أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) عقد


[1] صحيح البخاري ج6 ص11 كتاب المغازي باب مرض النبي ووفاته.





اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست