responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 49

مخالفة جمهور المسلمين لنصوص الإمامة

لقد كان فيما سبق تبيان للأدلة في إثبات ولاية أهل البيت عموماً، واستخلاف أئمتهم الاثني عشر ابتداءً بالإمام علي(عليه السلام) على الأمة بعد انتقال المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى.

ويبقى السؤال الحاسم والذي لابد من الإجابة عليه لكشف الكثير من الغموض الذي واكب قصة الخلاف بين أهل السنة والشيعة عبر التاريخ الإسلامي. وهو: إذا كانت النصوص السابقة تدل حقاً على إمامة أهل البيت(عليهم السلام)، فلماذا وكيف آلت الخلافة إلى غيرهم؟ وألم يكن الصحابة يتبعون الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)في كل ما يأمرهم به؟؟

وفي المحاولة للإجابة على ذلك، فإننا نورد بعضاً من الحوادث التاريخية المهمة في صدر الإسلام والتي كان لها الأثر الأكبر في تغير مسار التاريخ الإسلامي، حيث نترك للقارىء أن يصدر حكمه الخاص بعد ذلك. ومن هذه الحوادث المهمة:

1 ـ منع بعض الصحابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من كتابته للوصية.

2 ـ تخلف بعض الصحابة عن بعثة أسامة وطعنهم في إمارته.

3 ـ أحداث السقيفة وبيعة أبي بكر(رضي الله عنه).

4 ـ استخلاف عمر(رضي الله عنه).

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست