responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 43
عددهم جاوز التسعين ألفاً، وأخذ الاقرار منهم بولاية الله ورسوله قبل أن يأمرهم بولاية علي، تؤكد على أنّ الأمر لم يكن متعلقاً بمجرد حب علي وصداقته.

4 ـ الأحاديث السابقة وخصوصاً حديث الثقلين وكذلك ما يلي من أحاديث تدل في مجموعها على خلافة علي دون أن تدع أي مجال للشك.

شواهد إضافية على استخلاف علي:

في صحيح الترمذي وبسنده عن عمران بن حصين قال: "بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) والغضب يعرف في وجهه وقال: ما تريدون من علي؟ إنّ علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي" [1].

وفي قوله تعالى: ( إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [2]، حيث ذكر أغلب المفسرين من أهل السنة أنها نزلت في علي عندما تصدق


[1] صحيح الترمذي: ج5 ص632 ح3712.

[2] المائدة: 55، تفسير الطبري ج6 ص186، أسباب النزول للواحدي: ص133، شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص164 ـ 167، أنساب الأشراف ج2 ص381.

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست