اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم الجزء : 1 صفحة : 35
ثانياً: الأدلة في إثبات عدد الأئمة (خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)):
لقد أخبر المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ الأئمة أو الخلفاء من بعده هم من قريش وأنّ عددهم اثنا عشر، وأخرج البخاري في صحيحه بسنده عن جابر بن سمرة: "قال: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي إنّه قال: كلهم من قريش"[1].
وفي صحيح مسلم: "لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش" [2].
وفي صحيح مسلم: "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً "[3].
وفي مسند أحمد بسنده عن عبدالله بن مسعود، أنّه قال: "سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بشأن الخلفاء، فقال: اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل" [4].
وفي التوراة عند أهل الكتاب ما معناه: "إنّ الله تعالى بشر إبراهيم بإسماعيل وإنّه سينميه ويكثره ويجعل من ذريته اثني عشر
[1] صحيح البخاري ج9 ص101 كتاب الأحكام باب سيكون اثني عشر أميراً.