responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 24
السنة النبوية سنناً متعددة والمسلمون تبعاً لذلك أصبحوا مذاهب وفرقاً متعددة أيضاً، رُوي أنّ عددها ثلاث وسبعين فرقة.....فأي سنة من تلك السنن أحق بالاتباع؟، وإنّه لسؤال فطري يدور في خلد كل من يتمعن في هذا الاختلاف والذي جاء الحديث أعلاه ليجيب عليه حتى لا يترك المسلمين هكذا يحيرون في إسلامهم بعد رحيل مبلغه، فكانت التوجيهات النبوية المقدسة تقضي بأخذ السنة النبوية المطهرة عن طريق أهل البيت النبوي الذي نطق القرآن بتطهيرهم، وهي بذلك واضحة لا تحتمل ألفاظها أي معنى آخر، وإنّ ذلك الأخذ هو وحده الأمان من الفتنة والضلال.

وهنا يطرح سؤالان لا تكتمل الصورة وضوحاً إلاّ بالإجابة عليهما:

أولهما: من هم أهل البيت المقصودون في الحديث السابق؟

ثانيهما: لماذا خصص الحديث الأخذ عن أهل البيت فقط وليس عموم الصحابة كما يقول أهل السنة؟

من هم أهل البيت؟

يروي مسلم في صحيحه، بسنده عن صفية بنت شيبة قالت: "قالت عائشة: خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم

اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست