اسم الکتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : أسعد وحيد القاسم الجزء : 1 صفحة : 179
الفصل السادس
المهدي المنتظر والفتن
تتفق جميع الفرق الإسلامية على ظهور رجل في آخر الزمان يملأ الدنيا بالقسط والعدل، ويقيم دولة الحق لتشمل جميع أرجاء المعمورة مصداقاً لقوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون)[1] وقوله تعالى: (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)[2] وكذلك: (ويأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون... ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)[3].
وقد بين المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ هذا الرجل المنتظر هو من أهل بيته بقوله: "لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي