responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 345

اولاًً رأي القرآن في الصحابة

قبل كلّ شيء لابدّ لي أن أذكر بأنّ اللّه‌ سبحانه وتعالى قد مدح في كتابه العزيز في العديد من المواقع صحابة رسول اللّه‌ الذين أحبّوا الرسول واتّبعوه، وأطاعوه في غير مطمع وفي غير معارضة ولا استعلاء ولا استكبار، بل ابتغاء مرضاة اللّه‌ ورسوله، أولئك رضي اللّه‌ عنهم ورضوا عنه، ذلك لمن خشي ربّه.

وهذا القسم من الصحابة الذين عرف المسلمون قدرهم من خلال مواقفهم وأفعالهم معه (صلي الله عليه و آله وسلم)، فأحبّوهم وأجلّوهم وعظّموا قدرهم، وترضّوا عنهم كلّما ذكروهم.

وبحثي لا يتعلّق بهذا القسم من الصحابة الذين هم محطّ الاحترام والتقدير من السنّة والشيعة.

كما لا يتعلق بالقسم الذي اشتهر بالنّفاق، والذين هم معرّضون للعن المسلمين جميعا من السنّة والشيعة.

ولكن بحثي يتعلّق بهذا القسم من الصحابة الذين اختلف فيهم المسلمون، ونزل القرآن بتوبيخهم وتهديدهم في بعض المواقع، والذين حذّرهم رسول اللّه‌ (صلي الله عليه و آله وسلم) في العديد من المناسبات، أو حذّر منهم.

نعم، الخلاف القائم بين الشيعة والسنّة هو في هذا القسم من الصحابة، إذ إنّ الشيعة ينتقدون أقوالهم وأفعالهم ويشكّون في عدالتهم، بينما يحترمهم أهل السنّة

اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست