responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 325

(٣) الصحابة في سريّة أُسامة

مجمل هذه القصّة : أنّه (صلي الله عليه و آله وسلم) جهّز جيشا لغزو الروم قبل وفاته بيومين، وأمّر على هذه السريّة أسامة بن زيد بن حارثة، وعمره ثمانية عشر عاما، وقد عبّأ (صلي الله عليه و آله وسلم)في هذه السريّة وجوه المهاجرين والأنصار، كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وغيرهم من كبار الصحابة المشهورين[1].


[1] قال ابن سعد في الطبقات ٢: ١٤٩، ٤: ٦٦: «انّ النبي (صلي الله عليه و آله وسلم) بعث سريّة فيهم أبو بكر وعمر فاستعمل عليهم أُسامة».
وقال ابن الأثير في الكامل ٢: ٣١٧ في حوادث سنة أحدى عشر: «وأوعب مع أُسامة المهاجرون الأوّلون، منهم: أبو بكر وعمر».
وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٨: ٤٦ رقم ٥٩٦ في ترجمة أُسامة: «استعمله رسول اللّه‌ (صلي الله عليه و آله وسلم) على جيش فيه أبو بكر وعمر».
وقال ابن حجر في فتح الباري ٨: ١٩٢ باب ٨٧ «وكان من ندب مع أُسامة كبار المهاجرين والأنصار، منهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة ابن النعمان وسلمة بن أسلم»، ثمّ ردّ على ابن تيميّة في إنكار كون أبي بكر من الجيش، وأكّد تواجده فيه نقلاً من السيرة لابن اسحاق والمنتظم لابن الجوزي وفي تهذيب الكمال للمزّي ٢: ٣٤، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١: ١٨٢. وفي السيرة الحلبية ٣: ٢٩١ قال: «فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّ اشتدّ لذلك، منهم أبو بكر وعمر...» هذا ولكنّه ذهب في الصفحة الثانية إلى أنّ الرسول استثنى أبا بكر من الجيش للصلاة، لكن هذا لا يصح فإنّ الرسول (صلي الله عليه و آله وسلم)لم يأمر أبا بكر بالصلاة، فكيف وقد أنفذه مع سائر الصحابة.
وفي تاريخ الإسلام للذهبي ٨: ٧١٤: «فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلاّ انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة».
وفي أنساب الأشراف للبلاذرى ٢:١١٥: «خرج رسول اللّه‌ (صلي الله عليه و آله وسلم) حتّى جلس على المنبر، وكان الناس قد تكلّموا في أمره حين أراد توجيههم إلى مؤته، فكان أشدّهم قولاً في ذلك عبّاس بن أبي ربيعة.
فقال: أيّها الناس، انفذوا بعث أُسامة، فلعمري لئن قلتم في إمرته، لقد قلتم في إمرة أبيه من قبله، ولقد كان أبوه للإمارة خليقاً، وإنّه لخليق بها.
وكان في جيش أُسامة: أبو بكر وعمر ووجوه من المهاجرين والأنصار».
وقال ابن الأثير في أُسد الغابة ١:١٩٧: «فإنّ النبيّ (صلي الله عليه و آله وسلم) استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاً، وفيهم عمر بن الخطّاب».

اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست