responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 161

الشكّ والحيرة

كانت أجوبة السيّد محمّد باقر الصدر واضحة ومقنعة، ولكن أنّى لها أن تغوص في أعماق واحدٍ مثلي قضى خمسةً وعشرين عاما من عمره على مبدأ تقديس الصحابة واحترامهم، وخصوصا الخلفاء الراشدين الذين أمرنا رسول اللّه‌ بالتمسّك بسنّتهم والسير على هديهم، وعلى رأس هؤلاء سيّدنا أبو بكر الصدّيق، وسيّدنا عمر الفاروق؟!

وإنّي لم أسمع لهما ذكراً منذ قدمت العراق، وإنّما سمعت أسماء أُخرى غريبة عنّي أجهلها تماما، وأئمّة بعدد اثني عشر إماما، وادّعاء بأنّ رسول اللّه‌ (صلي الله عليه و آله وسلم)قد نصّ على الإمام علي بالخلافة قبل وفاته.

كيف لي أن أصدّق ذلك، أي أن يتّفق المسلمون، وهم الصحابة الكرام خير البشر بعد رسول اللّه‌، ويتصافقوا ضد الإمام علي كرم اللّه‌ وجهه؟!

وقد علّمونا منذ نعومة أظافرنا بأنّ الصحابة رضي اللّه‌ عنهم كانوا يحترمون الإمام عليّا، ويعرفون حقّه، فهو زوج فاطمة الزهراء، وأبو الحسن والحسين، وباب مدينة العلم.

كما يعرف سيّدنا علي حقّ أبي بكر الصدّيق الذي أسلم قبل الناس جميعا، وصاحب رسول اللّه‌ في الغار، ذكره اللّه‌ تعالى في القرآن، وقد ولاّه رسول اللّه‌ إمامة

اسم الکتاب : ثم اهتديت (تحقيق وتعليق مركز الأبحاث العقائدية) المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست