responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوسل المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 54
نبي الله " لو لم يكن سماع فماذا قصد ذلك الصحابي من قوله: " لا يجمع الله عليك موتتين ".

2 ـ روى السهيلي في الروض الأنف: " دخل أبو بكر على رسول الله في بيت عائشة ورسول الله مسجّى في ناحية البيت، عليه برد حبرة، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أقبل عليه فقبّله، ثم قال: بأبي أنت وأُمّي أمّا الموتة التي كتب الله عليك فقد ذُقتها ثم لن تصيبك بعدها موتة أبداً "[1].

3 ـ روى الحلبي في سيرته وقال: " جاء أبوبكر من السنخ وعيناه تهملان فقبّل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: بأبي أنت وأُمي طبت حياً وميتاً "[2].

4 ـ روى مفتي مكّة المشرّفة زيني دحلان في سيرته فذكر ما ذكراه، وقال: قال أبوبكر: طبت حياً وميتاً، وانقطع بموتك ما لم ينقطع للأنبياء قبلك، فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء، ولو أنّ موتك كان اختياراً لجدنا لموتك بالنفوس، اذكرنا يا محمد عند ربك ولنكن على بالك[3].

5 ـ قال أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) عندما ولي غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " بأبي أنت وأُمي يا رسول الله لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والإنباء وأخبار السماء ـ إلى أن قال: ـ بأبي أنت وأُمي اذكرنا عند ربك واجعلنا من بالك "[4].


[1] أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي (508 ـ 581 هـ)، الروض الأنف: 4/260.

[2] الحلبي علي بن برهان الدين (975 ـ 1044 هـ): السيرة الحلبية: 3/474 طـ. دار المعرفة، بيروت.

[3] سيرة الزيني دحلان بهامش السيرة الحلبية: 3/391، طـ. مصر.

[4] نهج البلاغة: قسم الخطب، الخطبة 235.

اسم الکتاب : التوسل المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست