responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 78
أم امصيا؟! الذي أتى بآلهة ساعير وأقامها له آلهة، وسجد أمامها، وأوقد لها!

أم احاز؟! الذي عمل تماثيل للبعليم، وذبح لآلهة دمشق، وأغلق أبواب بيت الرب وأبواب الرواق حتى احتاج حزقيا في تطهيره إلى عمل ثمانية أيام.

أم من الملوك المؤمنين منسى؟! الذي بنى المرتفعات، وأقام مذابح للبعليم، وسجد لكل جند السماء، وبنى لها مذابح في داري بيت الرب، ولكنه لما ذاق وبال أمره من ملوك آشور رجع إلى الله!

أم منهم ابنه امنون؟! الذي عمل كل ما عمله أبوه من الشرك ولم يرجع إلى الله!

إم منهم يهواحاز، ويهوياقيم، ويهوياكين، وصديقا؟! واللذين علموا الشر، وذكر أرميا في أيامهم أن يهوذا سكلوا وراء البعليم وآلهة أخرى حتى صارت آلهتهم بعدد مدنهم، وبعدد شوارع أرشليم!!

أفلم تطلع - هداك الله - على هذا كله من كتبكم حتى قلت ما قلت؟! إذن فراجع المقدمة الخامسة من كتاب (الهدى) صحيفة 21 - 28 تدلك على مواضع ذلك من كتبكم.

وهذا وإن كان لا يضر في قدس المسيح ولكنه يشينك بوصمة الجهل أو التجاهل والتدليس.

[ 37 ]

وأما قولك: (وطهارة مواليده).

فإني أشكرك فيه على الإذعان بهذه الحقيقة اللازمة في الأنبياء الذين لا ينبغي أن يكون فيهم نقص ينفر عن الانقياد إليهم، ولكني

اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست