responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 65
تقتضي تكثير الآلهة والأقانيم حسب ما يتكرر في المزامير! وماذا تقول لمن يحتج عليك بأن المزامير قد تكرر فيها لفظ الجلالة أكثر من ألف مرة؟!!

[ 23 ]

وأما احتجاجك بالقول المنسوب لأشعيا: (والآن السيد الرب أرسلني وروحه).

فلماذا غفلت فيه، كالمدعو بعبد المسيح، أو تغافلتما عن أن روح الرب هو الملاك الذي يكلم الأنبياء ويكون واسطة في إرسالهم؟! حتى أن التوراة الرائجة تسميه الله والرب، كما ذكرناه عن التوراة واستفانوسكم في شأن الذي كلم موسى وظهر له وسار معه.

[ 24 ]

وأما احتجاجك بما يذكره إنجيلكم عن قول المسيح: (وعمدوهم باسم الإله، واسم النبي العبد الصالح صاحب الدعوة ومبلغ الرسالة، واسم الروح القدس الملك المتوسط بين الله ورسله في الوحي.. ليعترفوا بالإله الواحد، ويصدقوا برسالة النبي ووحيه بواسطة الروح القدس، فإن الابن في اصطلاح العهدين هو الموحد والمؤمن كما سمت التوراة بني إسرائيل بالابن البكر [116] وقال الإنجيل: (لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات) [117].

وبمقتضى احتجاجاتك هذه الأربع أنك لا بد لك من تربيع


[116]خر 4: 22 و 23.

[117]مت 5: 45.

اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست