responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 54
وما فيها وما في الأرض: (يهي: يكون. ويقاوو: تجتمع. وتد شاء: تنبت) [88] فكان كما قال جل اسمه.

ويدل على أن كلمة (نعسه) هي فعل مبني للمجهول، وأن (آدم) نائب الفاعل، هو أنه لو كانت كلمة (نعسه) فعلا مبنيا للفاعل و (آدم) مفعولا لقيل: (نعسه ات آدم) لأن لفظة (ات) لازمة في اللغة العبرانية للمفعول به، ولا تذكر مع نائب الفاعل، فكان عدمها ههنا حجة قاطعة من اللغة العبرانية على أن (نعسه) فعل مبني للمجهول، و (آدم) نائب الفاعل لا مفعول.

وأيضا، فإن اعتمادك في ترجمة توراتك بقولك: (على صورتنا كشبهنا) فليس إلا على قول الأصل العبراني (بصلمنو كد موتنو) وهو اعتماد واه، وتشبث سخيف، يعرف سخافته كل من وقف على الغلط الفاحش في الأصل العبراني مما نبهت عليه الحواشي والتراجم وزيادة، وكل من وقف على الهرج والمرج القائم في أمر النون في أواخر الكلمات، فقد ذكرت اسما في آخر نون، وحذفتها عند النسبة إليه هو (نعمان ونعمي) [89] وكم عكست فزادت النون عند النسبة إلى ما لا نون فيه نحو (ادموني) [90] للأحمر، من: ادوم، ونحوه (شلاه وشلاني) [91] وتقول في كلمة


[88]أنظر: تك 1: 3 - 11.

[89]عد 26: 40.

[90]تك 25: 25.

[91]عد 26: 20.

اسم الکتاب : التوحيد والتثليث المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست