responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 429

إحداهما أطول من الأخرى ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان وتضيق الحلقة [١] ويظهر السفياني ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجئون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله [٢].

وروي عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال يفسد الناس ثم يصلحها الله بعد أمن ولدي خامل الذكر لا أقول خاملا في حسنه ولا موضعه ولكن في حداثة سنه ويكون ابتداء أمره باليمن

ورووا عن الأصبغ بن نباته قال أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض فقلت له يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها قال والله ما رغبت في الدنيا قط ولكني في مولود يكون من ظهري الحادي عشر بعدي وهو المهدي الذي يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما يكون له حيرة وغيبة تضل بها [ فيها ] أقوام ويهتدي بها آخرون قلت يا أمير المؤمنين إن هذا لكائن قال نعم كما أنه مختوم [٣].

ورووا عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن للغلام غيبة قبل أن يقوم قلت ولم قال يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ثم قال يا زرارة وهو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته فمنهم من يقول مات أبوه ولا خلف له ومنهم من يقول مات أبوه وهو حمل ومنهم من يقول هو غائب قد ولد قبل موت أبيه بسنتين وهو المنتظر [٤] عليه السلام غير أن الله يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون [٥].


[١] في النسخة : « ويضيق الخلقة ».

[٢] غيبة النعماني : ١٧٢ مع اختلاف يسير.

[٣] غيبة الشيخ : ١٠٤ ، إكمال الدين : ٢٨٩ ، وفيهما : « كما أنه مخلوق » ، ولعل الصحيح : « محتوم » بالحاء المهملة.

[٤] في النسخة : « المنتظم » ، ولعل الصحيح ما أثبتناه ، ولعله : « المنتقم ».

[٥] الكافي ١ : ٣٤٢ و٣٤٧ ، إكمال الدين : ٣٤٢ و٣٤٦ ، غيبة النعماني ١٦٦.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست