responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 424

العجوة ومنها تفرع جميع ما ترى من أنواع النخل.

فقال صدقت والله الذي لا إله إلا هو إني لأجد هذا في كتب أبي هارون عليه السلام كتابته بيده وإملاء عمي موسى عليه السلام.

ثم قال أخبرني عن الثلاث الأخر عن أوصياء محمد صلى الله عليه وآله وكم أئمة عدل بعده وعن منزله في الجنة ومن يكون معه ساكنا في منزله؟

فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا هاروني إن لمحمد عليه السلام اثني عشر وصيا أئمة عدل لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم وإنهم أرسب في الدين من الجبال الرواسي في الأرض.

ومسكن محمد عليه السلام في جنة عدن التي ذكرها الله عز وجل وغرسها بيده.

ومعه في مسكنه فيها الأئمة الاثنا عشر العدول.

فقال صدقت والله الذي لا إله إلا هو إني لأجد ذلك في كتب أبي هارون عليه السلام كتابته بيده وإملاء عمي موسى عليه السلام.

فقال أخبرني عن الواحد كم يعيش وصي محمد عليه السلام من بعده وهل يموت هو أو يقتل؟

قال يا هاروني يعيش بعده ثلاثين سنة لا تزيد يوما ولا تنقص يوما ثم يضرب ضربة هاهنا ووضع يده على قرنه وأومأ إلى لحيته فتخضب هذه من هذه.

قال فصاح الهاروني وقطع كشنيره [١] وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنك وصي رسوله صلى الله عليه وآله ينبغي أن تفوق ولا تفاق وأن تعظم ولا تستضعف وحسن إسلامه [٢].

ورووا عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول إن الله


[١] كذا يقرأ ما في النسخة ، وهذه الجملة لم تذكر في المصادر التي نشير إليها في الذيل إلا الكافي بهذه العبارة : « وقطع كستيجه » ، وهو كما في الوافي : خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه دون الزنار.

[٢] الكافي ١ : ٥٣٠ ، الإكمال : ٣٠٠ ، الخصال : ٤٧٦ ، الغيبة للنعماني : ٩٧ ، مقتضب الأثر : ١٤ ـ ١٧ ، مع اختلاف يسير.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست