ـ ما لك يا حميراء الاّ تحملك الأرض عداوة لبني هاشم ، يوما على جمل ويوما على بغل ، أما والله لو كان ذلك سائغا لدفن وإن رغم أنفك ، لكن الحسن [١] صلوات الله عليه أعرف بحرمة رسول الله 9 منك ومن أبيك وصاحبه ، أذهبتكم حرمته وضربتم عنده بالمعول.
إلى غير ذلك مما يدلّ على عداوتها عليا وذريته ، يعلم ذلك من حالها كلّ سامع للأخبار ، كما يعلم ولاية أم سلمة وأسماء بنت عميس زوجة أبي بكر لعلي وذريته : ، فإلى دعوى أحمق من دعوى توبة من هذه حاله!! [٢].