responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 360

فيه العذريّين.

وفي أبي وقاص مالك بن غراب العذري الملصق إلى وهيب بن عبد مناف يقول ضرار :

أمسى يناقرني لئيم واضع

عند المراغة مالك بن غراب

فافخر بعذرة ان فخرت فانهم

ولدوك واترك زهرة بن كلاب

فإذا ظلمت فصحّ فإنك منهم

يا آل عذرة عند كلّ خطاب

وأم سعد بن مالك أبي وقاص حمية ابنة سفيان بن أميّة بن عبد شمس ، وقال : إنّها ملصقة النسب بسفيان.

وأم حمية سمية أمة أبي السرح ... [١].

وأما عبد الرحمن بن عوف ، فأم عوف منبعة أمة خزاعية يقال فيها شرّ ، وهي أم العيداق ، يقال : إنّها أمة عبد المطلب بن هاشم ، ويقال : إنها أمة وحشية لبني كعب آجراها ... [٢] ، وهما عبدان لبني كعب ، قطعت يد أحدهما في سرقة.

وهذه قدوح في أنسابهم إن كانت معلومة منعت على كل حال من تأهيلهم للإمامة ، وإن كانت مظنونة فكذلك أيضا ، لدخول الظن في هذا الباب كالعلم.

ولو لم يقدح فيهم إلاّ بما وصفهم به عمر لكفى في وجوب الرغبة عنهم إلى من لا طعن عليه بشيء ، فكيف بما ذكرناه من حالهم المعلومة أو المظنونة.

هذا مع ظهور فسقهم وتهالكهم في رغبة الدنيا واطراح الآخرة على رأي الفريقين ، بحصرهم عثمان ومن معه من النساء والولدان والبهائم ، ومنعهم جميعا الماء ، وقتلهم لعثمان بعد ذلك ، وطرحه جيفة لا يتمكن أحد من أوليائه أن يدفنه ، ونكثهم بيعة علي 7.

إلى غير ذلك من الأحداث الّتي لا يتمكّن أحد من إضافة شيء منها إلى أحد من


[١] كلمة غير مقرؤة.

[٢] كلمة غير مقرؤة.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست