responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 284

فقلت : قتلتم عثمان فقال : نعم وايم الله ما [١] وجدت رائحة هي أشبه برائحة يوم بدر منها.

وقد ذكر الواقدي في تاريخه ، عن محمد بن مسلمة : مثل ما ذكره الثقفي.

نكير أبي موسى

وذكر الواقدي في تاريخه قال : لمّا ولّى عثمان عبد الله بن عامر بن كريز البصرة ، قام أبو موسى الأشعرى خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : قد أتاكم رجل كثير العمّات والخالات في قريش ، يبسط المال فيهم بسطا ، وقد كنت قبضته عنكم.

نكير جبلّة بن عمرو الساعدي

وذكر الواقدي في تاريخه ، عن عامر بن سعد قال : أول من اجترأ على عثمان بالنطق [٢] السيّئ جبلّة بن عمرو الساعدي ، مرّ به عثمان وهو جالس في نادي قومه وفي يد جبلّة بن عمرو جامعة ، فسلّم ، فردّ القوم ، فقال جبلّة : لم تردّون على رجل فعل كذا وكذا ، قال : ثم أقبل على عثمان فقال : والله لأطرحنّ هذه الجامعة في عنقك أو لتتركنّ بطانتك هذه ، قال عثمان : أي بطانة فو الله إني لأتخيّر الناس ، فقال : مروان تخيّرته ، ومعاوية تخيّرته ، وعبد الله بن عامر بن كريز تخيّرته ، وعبد الله بن سعد تخيّرته ، منهم من نزل القرآن بذمّه ، وأباح رسول الله 9 دمه [٣] ، فانصرف عثمان ، فما زال الناس مجترون [٤] عليه.

وذكر فيه ، عن عثمان بن السريد قال : [ مرّ عثمان ] [٥] على جبلّة بن عمرو الساعدي وهو على باب داره ومعه جامعة ، فقال : يا نعثل والله لأقتلنّك أو لأحملنّك على


[١] في البحار : « أما ».

[٢] في البحار : « بالمنطق ».

[٣] في النسخة : « بدمه » والمثبت من البحار.

[٤] كذا.

[٥] من البحار.

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست